كتاب إكمال تهذيب الكمال ط العلمية (اسم الجزء: 3)

القدس": كان من خيار أهل الشام.

من اسمه: رَجَاء، ورُحَيْل
١٧٣٩ - (خت م ٤) رجاء بن حيوة بن جرول، ويُقال: جندل أبو المقدام، ويقال: أبو نضر، الكنديّ، الشاميّ (¬١)
قال ابن سعد: كان يُحدث بالحديث على حروفه.
ولما ذكره ابن حِبَّان في "الثقات" قال: يكنى أبا بكر -كذا رأيته في عِدَّة نُسخ- وكان من عُبَّاد أهل الشام وفُقهائهم وزهادهم، قال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة، وكان يحمر رأسه ويترك لحيته بيضاء. وفي "كتاب الصريفيني": وفي اسم جده ثلاثة أقوال: جندل، جردل، جنزل.
وخرج أبو عوانة، والطوسيّ، وابن حبان، وابن خزيمة، وأبو عبد اللَّه بن البيع حديثه في "صحيحهم". وفي "تاريخ البخاري": سمع من عبد الملك بن عمير. ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" نسبه سكسكيًّا. يعني: به فخذًا من كندة. وقال ابن قانع: هو مولى كندة. وذكره ابن شاهين في جملة الثقات.
وزعم المزي أنه: روى عن وراد الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال الترمذي في كتاب "الجامع": إن رجاء قال حديث عن وراد بحديث "المسح على الخفين". وفي "تاريخ القدس": كان من عُباد أهل الشام وزهادهم. وقال مطر: ما رأيت شاميًا أفضل منه. وكان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكره، وقال: ما أدركت أحدًا أعظم رجاء لأهل الإسلام منه. وفي كتاب "العقد": قال الشعبي: ما رأيت مثل ثلاثة: عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة.
وفي "طبقات الفقهاء": لمحمد بن جرير الطبري: رجاء بن حيوة بن الأحنف بن
---------------
(¬١) انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ٤٥٤، طبقات خليفة ت ٢٩٢٤، تاريخ البخاري ٣/ ٣١٢، المعارف ٤٧٢، المعرفة والتاريخ ٢/ ٣٢٩ و ٣٦٨، الجرح والتعديل ٣/ ٤٨٧، الحلية ٥/ ١٧٠، طبقات الفقهاء للشيرازي ٧٥، تاريخ ابن عساكر ٦/ ١١٦، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول ١٩٠، وفيات الأعيان ٢/ ٣٠١، تهذيب الكمال ٩/ ١٥٠، تاريخ الإسلام ٤/ ٢٤٩، تذكرة الحفاظ ١/ ١١١، العبر ١/ ١٣٨، تذهيب التهذيب ١/ ٢٢٣، البداية والنهاية ٩/ ٣٠٤ تهذيب التهذيب ٣/ ٢٢٩، النجوم الزاهرة ١/ ٢٧١، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٤٥، خلاصة تذهيب التهذيب ١١٧، شذرات الذهب ١/ ١٤٥، تهذيب ابن عساكر ٥/ ٣١٥.

الصفحة 44