المفؤود: الذي قد أصيب فؤاده بداء, والمصدور: الذي قد أصيب صدره كالمكبود من الكبد، والمبطون من البطن.
وقوله: ينهز قيحًا: أي يقذفه, وأصل النَّهْز أن ينوء بصدره, ويمد من عنقه، فعل من يريد أن يتهوَّع 1.
وفيه من الفقه: أَنَّهُ لم ير الوضوء فيما خرج من غير السبيلين.
__________
1 القاموس: "هوع": تهوع القيء: تكلفه.
* وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عطاء أن ابن جريج قال: "كيف المشي بجنازة الرجل؟ قال: يُسرَع به، قلت فالمرأة. قال: يُسرَع بها أيضًا، ولكن أدنى من الإسراع بالرجل. قلت: فما حِيَاكتهم أو حِياكتكم هذه؟ قال: زهو"1.
أخبرناه ابن هاشم 2 بالإسناد الأول.
الحِيَاكَة: مشية تبختر وتثبط, يقال: رجل حَيَّاك، وقد تَحَيَّكَ في مشيه.
قال الراجز:
حَيَّاكَةٌ وسط القطيع الأعرمِ 3
__________
1 أخرجه عبد الرزاق في: مصنفه: 442/ 3 بلفظ " ... فما حياكتكم أو حباتكم هذه؟ " قال: وهو تحريف, وفي النهاية: "حيك": 470/ 3, وفي القاموس: "زهو": الزهو: الكبر والتيه والفخر.
2 د: "محمد بن هاشم".
3 اللسان، التاج: "عرم", يصف امرأة راعية، وجاء في اللسان: قطيع أعرم بيِّ