كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
- في حديث الحوض: "فبدأ الله تعالى بكُراع"
: أي طَرَفٍ من مَاء الجنَة، مُشَبَّه بالكُراع لِقِلَّتهِ، وأَنَّه كالكُراعِ من الدابَّة 1).
(كركر) - في الحديث (¬1): "أَلم تَروْا إلى البَعير (2 تكون 2) بكِرْكِرَتِه نُكْتَهٌ مِن جرَبِ"
كَرْكِرَةُ (¬3) البَعِير: زَوْرُه، والجمع: الكَراكِرُ.
- ومنه حديث عمر - رضي الله عنه -: "ما أَجْهَلُ عن كَرَاكِرَ وَأَسْنِمَةٍ" (¬4).
وقال أبو نَصر: هي البَلدَةُ (¬5) والسَّعْدَانَةُ التي يَبرُك عليها. وقيل: هي رَحَا زَوْر البَعير، وهي بكَسْرِ الكافَينِ.
- وفي كلام ابنِ الزُّبَير (¬6) - رضي الله عنهما -:
عَطاؤكُمُ للضَّارِبين رِقَابَكُمْ
ونُدْعَى إذَا ما كان حَزُّ الكَراكِرِ
¬__________
(¬1) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(2 - 2) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن.
(¬3) ن: هي بالكسر: زَوْرُ البَعير الذي إذا بَركَ أصاب الأرض، وهي ناتِئة عن جِسْمه كالقُرْصَةِ، وجَمْعُها: كَراكِر.
(¬4) ن: يُريد إحْضارَها للأكْل، فإنها من أطايب ما يؤكل من الإبل.
(¬5) في اللسان (بلد): البَلدةُ: الصَّدر.
(¬6) ن: ومنه حديث ابن الزبير. والبيت في اللسان: (كركر) - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.