كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
* وكانت نِهَاباً تَلَافَيْتُها (¬1) *
وهو جَمع نَهْب أيضاً، وفيه:
أَتَجْعَلُ نَهْبِى وَنَهْبَ العُبَيْـ
(2 ـدِ بَيْن عُيَيْنَةَ والأقْرَعِ 2)
عُبَيْد؛ اسمُ فَرَسِهِ.
(نهبر) - ومن رُبَاعيّه: "لَا تَتَزَوَّجَنّ نَهْبَرةً"
: أي طويلَةً مَهزُولَة (¬3)، أُخِذ مِن النَّهابِير؛ وهي حِبالٌ من رِمالٍ صعبَةُ المُرْتَقَى.
(نهج) - في شعر مَازِن:
* حتى آذَنَ الجسمُ بالنَّهَجِ * (¬4)
نهَجَ الثَّوبُ: بَلِىَ، وأنهَجَهُ البِلَى: خَلُقَ.
(نهد) - في حديث (¬5) ابن عمر - رضي الله عنهما -: "مَا ثَدْيُها بِنَاهِدٍ"
من قَولهم: نَهَدَ الثَّدْىُ؛ إذَا كعَبَ وشَخَصَ.
(نهر) - قَولُه تبَاركَ وتعَالى: {فَلَا تَنْهَرْ} (¬6)
: أي لا تَزْجُرْ، والنَّهْرُ، والانتهَارُ: الزَّجْرُ: وقد نَهَرهَ وانتَهَره بمعنىً.
¬__________
(¬1) ن: وكانت نِهَاباً تَلَافيْتُها
بِكرِّي على المُهْرِ بالأجْرَعِ
وغريب الحديث للخطابى 2/ 16، والديوان/ 84.
(2 - 2) تكملة عن ن. وغريب الحديث للخطابى 2/ 16، والديوان/ 84.
(¬3) ن: وقيل: هي التي أشرَفَت على الهلاك، من النَّهابر: المهالك.
(¬4) ن، واللسان (نهج).
(¬5) ن: ومنه حديث هَوازِن: "وَلا ثَدْيُها بناهِد"
: أي مُرتَفِع. يقال: نَهَدَ الثّدْى، إذا ارْتفع عن الصدر، وصار له حَجْم.
(¬6) سورة الضحى: 10، الآية: {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}.
الصفحة 367