كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
وفي رِوَايَةٍ: كَصيَاصِى (¬1) البَقَرِ"
: أي قُرونِها، والوجُوه مَحمُولة على الصَّيَاصى أيضاً؛ لأنها في الوُجُوه.
- في صلاة الخَوْفِ (¬2): "طائِفَةٌ تُجاهَ العَدُوّ"
: أي وُجاهَهُم يُواجهُونهم، والوَاو في أوّل الكَلِمَةِ تُقْلَبُ تاءً، مِثل تُقاه وتُخَمَة وتُؤَدة، ونحوها.
- (3 في الحديث: "لَتُسَوُّنَّ صُفوفَكم، أو لَيُخالِفَنَّ الله بيْن وُجُوهِكم"
تَفسيرُه فيما نَرى حديثُه الآخَر: "لا تَخْتلِفوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُم"
كأنه يعنى وُجوهَ القُلوب: أي أهواءَها وإرادتَها.
- وفي حديث عن الشَّعبِى، عن الحَارث، عن عَلِىٍّ مَرفُوعا: "استَوُوا تَسْتَوِ قُلوبُكم".
- في حديث أبي الدَّرْدَاء: "لا تفْقَهُ (¬4) حتى تَرَى لِلقرآن وُجوهًا"
: أي تَرَى له مَعانِيَ يَحْتَمِلُها فَتَهابَ الإِقْدامَ عليه 3).
* * *
¬__________
(¬1) في القاموس (صيص): الصِّيصِيَّة: قَرنُ البَقَر، والظِّباء (ج) الصَّياصىِ.
(¬2) ن: وفي حديث صلاة الخوف: "وطائِفةٌ وُجاهَ العَدُوّ"
: أي مُقابِلَهم وحِذَاءَهم، وتُكْسَرُ الواو وتُضَمّ.
وفي رواية "تُجَاهَ العَدُوّ" والتاء بدلٌ من الواو، مثلها في تُقاة وتخمة.
وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(3 - 3) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(¬4) ن: "ألا تَفقَه حتى ترى للقرآن وُجوهًا" والمثبت عن أ، واللسان (وجه).