كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

- ومنه في حديث طهْفَةَ: "مَاتَ الوَدِيُّ" (¬1)
يعنى يَبِسَ من شِدَّة القَحْطِ.
فأمَّا الوَدْىُ فمَاءٌ رقيق يَخرُجُ على أَثر البَولِ من غَير شَهوةٍ؛ وقد يُقال فيه: الودِيُّ أيضاً والوَدِى - بسكون اليَاءِ - إلّا أنّ الأوّلَ أصحّ.
- في حديث القَسامَةِ: "فَوَدَاهُ من إبِلِ الصَّدَقَة"
: أي أدَّى (¬2) دِيَتَهُ.
- وفي حديث آخر: "إن أَحَبُّوا قَادُوا، وإن أحبُّوا وَادُوا"
: أي إن أرادوُا اقتصُّوا، وإن شَاءُوا أخَذُوا الدِّيَةَ، واتَّدَى: أخذَ الدِّيةَ أيضاً، (3 والوادى: مَسلَك الماء بين الِإكامِ 3).
* * *
¬__________
(¬1) ن: الوَديّ - بتشديد الياء -: صِغَارُ النَّخْل، الواحدة: وَدِيَّة.
(¬2) ن: "أي أَعْطَى دِيَتَه. يُقال: ودَيْتُ القَتِيلَ أدِيه دِيَةً؛ إذا أَعْطَيتَ دِيَتَه، واتَّدَيْتُه: أي أَخَذْتُ دِيَتَه، والهاء فيها عِوَضٌ مِن الواوِ المحذوفة. وجمعها: ديات".
(3 - 3) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.

الصفحة 401