كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
- وفي (¬1) الاستعَاذَةِ: "ومن شَرِّ والِدٍ ومَا ولَدَ"
يَعنِى إبليسَ والشَّياطين. (¬2)
فأمّا قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} (¬3)
قيل: آدَمُ وذريتُه.
- وفي الحديث: "المولود في الجَنَّةِ" (¬4)
: أي الطِّفْلُ الصَّغيرُ الذي مَاتَ قبل ما أن يُدْرِك الحُلُم، والسِّقْطُ.
- في حديث لَقِيط - رضي الله عنه -: "ما وَلَّدْتَ يا راعِى؟ "
أصْحَاب الحديث يقُولون: "ما وَلَدَتْ" يُريدُون: الشَّاةَ، والمحَفُوظ بتشديد الّلام على خِطَاب الشّاهِدِ.
يقال: ولَّدْتَهُ (¬5)؛ إذا حَضَرتَ ولَاَدَتَها فعَالَجْتَها، حتى يَبِينَ منها، وأنشَدَ أبو عُمَر:
إذا مَا وَلَّدُوا يَومًا تَنَادَوْا
أَجَدْىٌ تحت شَاتِكَ أم غُلامُ (¬6)
¬__________
(¬1) ن: "وفي حديث الاستعاذةِ"
(¬2) ن: هكذا فُسَّر.
(¬3) سورة البلد: 3.
(¬4) ن: ومنه الحديث: "الولِيدُ في الجَنَّة"
(¬5) ن: يقال: ولَّدْتُ الشاةَ تَولِيدًا، إذا حضَرْتَ ولادَتَها فعالجتَها حتّى يَبِينَ الوَلَدُ منها. والمُوَلِّدة: القَابلة.
(¬6) في غريب الحدَيث للخطابى 3/ 224 - واللسان والتاج (ولد) برواية:
* إذا ما وَلَّدوا شاةً تنادوا *
دون عزو - وقال ابن الأعرابى في قوله: وَلّدوا شاة: رماهم بأنهم يأتون البهائم.