كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
عليه الصّلاة والسّلام: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} (¬1)، وأنشَدَ:
مَوَالِينا إذا افتَقَرُوا إلينا
فإن أثْرَوْا فَليسَ لنا مَوالِ (¬2)
الثانى: المعتِق؛ ومَصْدَرُه الوَلَايَةُ (¬3).
والثالث: المُعتَقُ؛ ومَصْدَرُه الوَلَاءُ.
والرابع: المُحِبُ.
كقوله عليه الصّلاة والسَّلام (¬4): "مُزينَةُ وأسْلَمُ وَجُهَيْنَةُ وغِفَار مَوَالى الله تعالَى ورَسُولِه"
والخَامسُ: الجَارُ، كَما أنشدَ:
هُمُ خلطُونا بالنفوس وأَلْجَئُوا
إلى نَصْرِ مولاهُم مُسَوَّمَةً جُرْدَا
السّادِسُ: الناصِرُ، قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ...} (¬5) الآية.
السَّابع: المأوى، قال الله تعالى: {مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ} (¬6)
¬__________
(¬1) سورة مريم: 5، الآية: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا}
(¬2) البيت في كتاب الأمثال لأبى عبيد / 181، وعيون الأخبار 3: 84، والمعانى الكبير 531.
(¬3) ن: الوَلايَةُ - بالفتح - في النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق. والوِلَاية - بالكسْر - في الإمَارة. والمَوْلَى: المُعْتَق، والمُوالاةُ مِن وَالَى القَوْمَ.
(¬4) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ وهو لأبى موسى.
(¬5) سورة محمد: 11، الآية: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ}
(¬6) سورة الحديد: 15، الآية: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}
الصفحة 457