كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

(ومن باب الهاء مع الزاى)
(هزأ) - قوله تبارك وتعالى: {إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا} (¬1)
: أي سُخْرِية؛ وَقد هَزِئَ به، واسْتَهزَأ، وتَهَزَّأَ. وقال ابنُ الأعرابىّ: هَزَأَ: مَاتَ.

(هزج) - في الحديث: "أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ هَزَجٌ وَدزَجٌ" (¬2)
وفي رِوَاية: "وَزَجٌ"
قيل: الهَزَجُ: الرَّنَّة، والوَزَجُ دُونَه، والهَزَجُ: صَوتُ الرَّعْد والذِّبَّان، وضَرْبٌ مِن الأَغانىِ، ونَوعٌ مِن الشَّعْر (¬3)

(هزر) - في حديث وَفْد عبد القَيْس: "إذا شَرِب قَامَ إلى ابْنِ عَمِّه فَهَزَرَ ساقَه"
الهَزْرُ والبَزْرُ: الضَّربُ الشدِيدُ بالخشَبِ وَنحوه.
- في الحديث: "قَضَى في سَيْلِ مَهْزُورٍ" (¬4)
مَهْزُور: وادِى قُرَيْظَة. (¬5)
ومَهْرُوز - بتَقْديم الرَّاءِ المهُمَلة -: موضِع سُوقِ المَدِينة، تَصَدَّق به رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم -
ومَهزول: وادٍ إلى أصلِ جَبَل يَنُوف. (¬6)
¬__________
(¬1) سورة الأنبياء: 36.
(¬2) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ وهو لأبى موسى.
(¬3) ن: وبَحْرٌ من بُحور الشِّعْر.
(¬4) ن: "أنه قَضىَ في سَيْل مَهْزُور أن يُحْبَسَ حَتَى يَبْلُغَ الماءُ الكَعْبَيْن"
(¬5) كذا جاء في معجم البلدان 5/ 534 عن أبى عبيدة، وفي ن: وادى بنى قريظة بالحجاز.
(¬6) في أ: يثرب (تحريف) والمثبت عن ب، جـ، وجاء في معجم البلدان (مهزول) 5/ 235: مَهزُولٌ: بالفتح، وآخره لام، اسم المفعول من الهزال.
قيل: واد إلى أصل جبل يقال له: ينوف.

الصفحة 498