كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
: أي شَعَراتٌ، أوْ خُصَلَاتٌ من الشَّعَر.
والهُلْبُ: الشَّعَرُ.
وقيل: ما غَلُظَ منه، (¬1) ومن الهُدْبِ.
وعَيْنٌ هَدْبَاء هَلْباَءُ، ورَجُلٌ أَهْلَبُ.
- وقال (¬2) عبد الله بن عَمرو - رضي الله عنه -: "الدَّابَّةُ الهلْبَاء التي كَلَّمَتْ تَمِيماً الدَّارِىَّ - رضي الله عنه -"
: يعنى حديث الجَسَّاسَة؛ هي دابَّةُ الأرض التي تُكَلِّم النَّاسَ.
- وفي حديث (¬3) أبى هُدْبَة، عن أنس - مَرفُوعاً -: "لا تَهْلُبُوا أذْنابَ الفَرس" (¬4)
: أي لا تَسْتَأصِلُوها، وفَرسٌ مَهْلوبٌ؛ وقد هُلِب ذَنَبُه: اسْتُؤصِلَ جَزًّا، وهَلَبْتُه بِلسَانىِ: نِلت منه نَيْلاً شديدا.
(هلس) - في حديث علىّ - رضي الله عنه - في الصَّدقة: "ولا يَنْهَلِسُ"
الهُلَاسُ: السِّلُّ، وقد هَلَسَه المرَضُ يَهْلِسُه هَلْسًا. ورَجُلٌ مَهْلُوسُ العَقْلِ: مَسْلُوبُه. والسُّلاسُ في العَقْلِ مِثلهُ.
(هلع) - في حديث هشام في صِفَة ناقة: "إنها لَمِسْيَاعٌ هِلْواعٌ"
¬__________
(¬1) ن: وقيل: ما غلُظ مِن شعر الذَّنَب وغيره.
(¬2) ن: "ومنه حديث ابن عمرو: "الدَّابَّةُ الهَلْبَاء التي كَلَّمَتْ تَمِيماً الدَّارِىّ هي دَابَّةُ الأرض التي تُكَلِّمُ الناس".
(¬3) ن: وفي حديث أنس: "لا تَهْلُبُوا أذْنابَ الخَيْلِ"
: أي لا تَسْتَأْصلُوها بالجَزِّ والَقطْع. يقال: هَلَبْتُ الفَرَس: إذا نَتَفْتَ هُلْبَه، فهو مَهلوب.
(¬4) ج: "الخيل"