كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
(همن) - في حديث عِكرمَة: "كانَ عَلىٌّ - رضي الله عنه -: أعلَمَ بالمُهَيْمِنَاتِ"
: أي القَضايَا، من الهَيْمَنَةِ؛ وهي القيامُ على الشَّىءِ، جعَلَ الفِعلَ لها، وهي لِأَرْبابِها القَوَّامِين بالأُمور.
وقيل: هي من المهيّماتِ.
- في حديث النُّعْمان يَومَ نَهَاوَنْد: "تَعاهَدُوا هَمايِنَكُم في أَحْقِيكُمْ، وأَشْساعَكُم في نِعالِكُم"
الأحْقِى: جَمعُ حَقْوٍ، وهو مَوْضع شَدِّ الإزارِ، والهمايِنُ: جمع هِمْيانٍ، وهي المِنْطَقَةُ والتِّكَّةُ.
- وفي قصة يُوسُفَ عليه الصلاة والسلام: "حَلَّ الهِمْيانَ" (¬1)
وقيل: إنه معرَّبُ مِيَّان؛ لأنه يُشَدَّ في الوَسَط.
وقيل: هو فِعْلان، من همَى بمعنَى سَالَ؛ لأنه إذا أفرِغ هَمَى ما فيه.
(همهم) - في حديث ظَبْيان: "خَرج رَجُلٌ في الظُّلْمةِ فسَمِع هَمْهَمَةً"
أصل الهَمْهَمَةِ: صَوتُ البَقَر والفِيَلَةِ، ثم هي كلام خَفِىٌّ لا يُفْهَمُ.
(همى) - في الحديث: (¬2) "إنّا نُصِيبُ هَوامِىَ الإبل"
(3 قال أبو عبيدة 3): أي المُهمْلَة التي لا رَاعِىَ لها ولا حافِظَ، وناقَةٌ
¬__________
(¬1) ن: أي تِكَّة السَّراويل.
(¬2) ن: فيه: "قال له رجل: إنَّا نُصِيبُ هَوَامِىَ الإبل، فقال: ضالَّةُ المؤمن حَرَقُ النّار".
(3 - 3) سقط من ج والمثبت عن أ.