كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

- قوله عليه السَّلام في القَسَامَةِ: "تُبرِئكم يَهُودُ بِخَمسِين يَميناً".
وقال الشّاعِرُ:
* كَنارِ مَجُوسَ تَضْطَرمُ اضْطِرامَا * (¬1)

(هور) - في الحديث: "خَطَبَ أنس - رضي الله عنه - بالبَصْرَة، فقال: مَنْ يَتَّقِ الله تعالى لا هَوارَةَ عليه، فَلم يَدْرُوا ما قالَ، قال: فقال يَحْيى بن يَعْمَر: أي لا ضَيْعَةَ عليه".
(هوش) - في حديث (¬2) المِعراج: "فإذا بشَرٌ كَثِيرٌ يَتَهاوَشُونَ"
: أي يَدخلُ بَعضُهم في بعض، ويختلطُ بعضُهم ببعض ولا يَستقرُّونَ.

(هوع) - في الحديث: "كان إذا تَسَوَّكَ قال. أُعْ أُعْ، (¬3) كأنه يَتَهوَّعُ"
: يَتَقَيَّأُ، والهُواعُ: القَىءُ؛ وقد هاعَ يَهُوع، وتَهوَّعَ. وما خَرج من حَلْقِه هُواعَةٌ ولأُهَوِّعَنَّه ما أكَلَه: أي لأستخرجَنَّه مِن حَلْقِهِ.
- ومنه (¬4): "الصَّائم إذا تَهوَّع عليه القَضَاءُ"
: أي اسْتَقَاءَ.

(هول) - في الحديث: (¬5) "إلاَّ كانَتْ معه الأَهْوالُ"
¬__________
(¬1) في الفائق (تنخ) 1/ 156 برواية:
* كنارِ مجوسَ تستعر استعارا *
وهو لامرىء القيس في ديوانه: 147 وصدره:
* أَحارِ أريكَ بَرْقًا هَبّ وَهْنًا *
(¬2) ن: في حديث الإسراء ... الهَوشُ: الاختلاط.
(¬3) ن: "أُعْ أُعْ" [بضم الهمزة]- وفي القاموس: أُعْ أُعْ مضمومتين في حديث السِّواكِ، وهي حكاية صوت المُتَقَيِّىء، أَصلُها هُعْ هُعْ، فأبدِلت همزة.
(¬4) ن: "ومنه حديث عَلْقَمة"
(¬5) ن: في حديث أبى سفيان: "إنَّ محمدًا لم يُنَاكِر أحَدًا قَطُّ إلاّ كانَت معه الأَهْوَالُ" هي جَمْع هَوْل، وهو الخَوْفُ والأَمْرُ الشَّديدُ.

الصفحة 516