كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
(1 (ومن باب الياء مع السين)
(يسر) - قوله تعالى 1): {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} (¬2)
: أي تيسَّرَ وَسَهُلَ. وَيَسرُ: ضِدّ عَسُرَ.
- وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} (¬3)
: أي الإفطار في السَّفَر.
- (1 وقوله تعالى 1): {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} (¬4)
: أي السُّفُن تَجرِى بسُهولَةٍ.
- وفي حديث (¬5) صَلاَةِ الزَّوالِ: "وقد يُسِّر له طَهُورٌ"
: أي هُيِّىءَ وَوُضِعَ.
- وفي الحديث (¬6): "كيْفَ تَرَكْتَ البِلَادَ؟ قال: تَيَسَّرَتْ"
: أي (7 أخْصَبَتْ 7)، مِن اليُسْرِ. وتَيَسَّر الرجُلُ: حَسُنَتْ حالُه وتَيَسَّرَ غَنَمُهُ وَيَسُرَ: كَثُر.
- في حديث الشَّعْبِىِّ: "لا بَأْسَ أنْ يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدَّابَّةِ"
قال الحربيُّ؛ هو عُودٌ يُطلِقُ البَوْلَ وقال الأزهرىُّ: هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ، والأُسْرُ: احْتباسُ البَوْلِ.
¬__________
(1 - 1) بياض في أ، والمثبت عن ب، جـ.
(¬2) سورة البقرة: 196.
(¬3) سورة البقرة: 185.
(¬4) سورة الذاريات: 3.
(¬5) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(¬6) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(7 - 7) أ: "اختصبت" (تحريف) والمثبت عن ب، جـ، ن.
الصفحة 528
548