كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)
(ومن باب الياء مع العين)
(يعر) - في الحديث: (¬1) "يَجِىءُ بِشَاةٍ تَيْعِرُ"
وفي روَايةٍ: "لها يُعَارٌ"
: وَهو صَوت الشَّاة.
- وفي كتاب عُمَيرْ بن أَفْصَى: "إنَّ لهم اليَاعِرَةَ"
: أي مَالَه يُعَارٌ، (¬2) وهذا يُقالُ لصَوْتِ الماعِزَةِ.
- وفي حديث ابن عُمَر - في مُسنَدِ أحْمد بن حَنبل -: "مثلُ المُنافِق كالشَّاةِ اليَاعِرَةِ بَيْنَ الغَنَمَيْن"
يُحتَمل أن يكونَ من اليُعَار (¬3)، ويُحتَمَل أن يكونَ من المَقْلوب؛ لأن المحفوظ "العائرة"، كَما يقال: جذب وَجبَذَ، ولعَمرى وَرَعَمْلى.
(يعقب) - وفي حديث (¬4) الحارث - خليفة عثمان - رضي الله عنه -: "أنّه
¬__________
(¬1) ن: "لا يَجىء أحَدُكم بشَاةٍ لَها يُعَارٌ"
وفي القاموس (يعر): اليُعار كغراب: صوت الغَنَم أو المِعْزَى، أو الشديد من أصوات الشاء. يَعَرت تَيْعِر وتيْعَر كيضرب ويمنع يُعارا.
(¬2) ن: وأكثرها ما يقال لصوت المَعْز.
(¬3) ن: "فيَحْتَمِل أن يكون من اليُعَار: الصَّوْت، ويَحْتَمل أن يكون من المَقْلوب، لأنّ الرواية: "العَائرة"، وهي التي تَذْهَبُ كذا وكذا.
(¬4) ن: وفي حديث عثمان: "صُنِع له طَعامٌ فيه الحَجَلُ واليَعاقِيبُ وهو مُحْرِمٌ" وقد تكرر في الحديث.
الصفحة 530
548