كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

- وفي حديث آخر: "وَلكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ".
: أي ولكنّ الكِبْرَ (¬1) كِبْرُ مَن بَطِرَ الحَقَّ، نحو قوله تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ} (¬2).
- (3 قوله تَبارَك وتعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} (¬4).
قال أبو عُبَيْدة: الكُبَّارُ (¬5) أكثرُ كِبْرًا.
- في صِفَةِ العباس - رضي الله عنه -: "كُبْرُ قَومِه (¬6) "
: أي كان أَقْعَدَهم في النَّسَب، وهو أن يَنْتَسِبَ إلى جَدِّه الأَكْبر بآباءٍ قلِيلين.
- وقوله تعالى: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} (¬7).
بالكَسرِ والضَّم: أي مُعظَمه.
- في الحديث (¬8): "دَفَعُوا مالَه إلى أكْبر خُزَاعة"
: أي كُبْرهم، وهو أقربُهم إلى الجَدِّ الأَكْبَرِ.
¬__________
(¬1) ن: هذا على الحذف: أي ولَكِن ذُو الِكبْر مَن بَطِر الحقَّ.
(¬2) سورة البقرة: 177.
(3 - 3) سقط من ب، جـ.
(¬4) سورة نوح: 22.
(¬5) في المفردات للراغب: الكُبَارُ: أَبلغُ من الكَبير، والكُبَّار: أَبلغُ من ذلك، قال: "ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً".
(¬6) ن، اللسان: (كبر): ومنه حديث العباس: "أنه كان كُبْرَ قومه" لأنه لم يَبْق من بنى هاشم أقْربُ من إليه في حياته.
(¬7) سورة النور: 11، {.. وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
(¬8) ن: وفيه: "أن رجُلًا مات ولم يكن له وارِثٌ، فقال: ادْفَعوا مالَه إلى أكبَر خُزاعة": أي كَبيرهم وهو أَقْرَبُهم إلى الجدّ الأعلى.

الصفحة 9