كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة (اسم الجزء: 3)

أقلّ من أن ترجع لنحلّفك، أنّك لا تعود إلى مثل هذا.
فرجع.
فقال: خذوه، فأخذوه.
فقال: اقطعوا يده.
فقال: يا سيّدي، أليس قد أمنتني؟
فقال: يا كلب، وأيّ أمان لمثلك؟ قد قتلت ثلاثة أنفس، وزنيت، وأخفت السبيل.
قال: فقطعت يداه، ورجلاه، ثم ضربت عنقه، وأحرق جسده بالنار في مكانه.
142 لماذا لقب بالأبزاعجي
أخبرني من أثق إليه من أهل بغداد، أنّ الأبزاعجيّ، إنّما لقّب بذلك، لأنّه كان يخدم قائدا من غلمان الموفق «1» ، تركيّا، وكان يسمى أبزاعج، فلقب بالأبزاعجيّ لذلك.

الصفحة 220