وحديث أنس - رضي الله عنه - عند ابن ماجه، وزاد فيه: "وَوَاضعُ العِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلَّدِ الْخَنَازيْرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ" (¬1).
وعند البيهقي، وابن عبد البر، وزاد فيه: "واللهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ" (¬2).
ثم العلم المفروض على الأعيان ما يحتاجُ إليه المسلمُ في موافقة حاله في كل وقت لأحكام الله تعالى.
فأول ذلك معرفة الله، ومنه تعلم أحكام الصلاة لمن وجبت عليه، ثم الصوم كذلك، ثم الحج، ثمَّ الزكاة لمن ملكَ النصاب، وأحكام بر الوالدين وعقوقهما في حق الولد، وصلة الرحم في حق من له رحم، وهكذا.
¬__________
= ورواه في "المعجم الصغير" (61)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (5/ 204) من حديث الحسين بن علي - رضي الله عنه -.
ورواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (1/ 407) عن علي - رضي الله عنه -.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (10439) عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.
ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (8567)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1667) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
ورواه تمام في "فوائده" (1/ 32) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.
(¬1) رواه ابن ماجه (224).
(¬2) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (1664)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (1/ 8).