كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

311 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، عَنِ [ابْنِ] أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ أَخْرُجُ مِنَ السَّحَرِ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَلاَ أَمُرُّ بِبَيْتٍ إِلاَّ وَفِيهِ قَارِئٌ.
312 - وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، وَحَدَّثَنِي الأَصْمَعِيُّ، عَنِ [ابْنِ] أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا وَنَحْنُ فِتْيَانٌ نُرِيدُ أَنْ نَخْرُجَ لِحَاجَةٍ, فَنَقُولُ: مَوْعِدُكُمْ قِيَامُ الْقُرَّاءِ.
313 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: رُبَّمَا كَانَ الْمَطَرُ وَقُرَّاءُ الْقُرْآنِ مِنَ اللَّيْلِ يَقْرَؤُونَ, فَلاَ نَدْرِي أَيُّ الصَّوْتَيْنِ أَرْفَعُ: الْمَطَرُ, أَمْ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ.
314 - وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عُقْبَةَ، سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ تَقُولُ لِنِسَائِهَا فِي اللَّيْلِ: احْلُلْنَ عُقَدَ الشَّيْطَانِ, لَيْسَ هَذَا سَاعَةَ نَوْمٍ.
315 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ سَأَلَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ: أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي, إِلاَّ أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنَ السَّحَرِ.
316 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ, عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ, إِنَّ فُلاَنًا نَامَ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ.

الصفحة 109