كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

333 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَمْذَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: لَقِيتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عِنْدَ الْمِيضَأَةِ بِمَكَّةَ, فَرَأَيْتُهُ ثَقِيلَ اللِّسَانِ, فَقُلْتُ لَهُ: مَالِي أَرَاكَ ثَقِيلَ اللِّسَانِ، قَالَ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ الْبَارِحَةَ مَرَّتَيْنِ وَنِصْفٍ.
334 - وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ، عَنْ حَمَّادٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ فِي الْكَعْبَةِ, وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
335 - وَحَدَّثَنَا عُمَرُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنْ تَمِيمًا الدَّارِيَّ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ.
336 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ لِرَجُلٍ: كَيْفَ صَلاَتُكَ بِاللَّيْلِ؟ قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَبْتَدِئُ اللَّيْلَ ثُمَّ أُصْبِحُ وَأَنَا أَنْشَطُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ.
337 - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَدْرَكْتُ الْمُصَلِّينَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ الْعُرْوَةُ يُدْخِلُ فِيهَا يَدَهُ, فَإِذَا نَعَسَ اسْتَرْخَتْ يَدُهُ فَأَوْجَعَهُ, وَمِنْهُمُ الْمُتَوَسِّدُ شِمَالَهُ, أَوْ يَمِينَهُ, فَإِذَا أَخْدَرَتْ نَهَضَ إِلَى صَلاَتِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ الْمِهْرَاسَ تَحْتَ فِرَاشِهِ, فَإِذَا أَوْجَعَهُ قَامَ إِلَى صَلاَتِهِ.
338 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى بُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، وَظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا, قِيلَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ طَيَّبَ الْكَلاَمَ, وَأَفْشَى السَّلاَمَ, وَأَدَامَ الصِّيَامَ, وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ, وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ.

الصفحة 114