كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

356 - حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْن الْمُرَجَّى بْنُ رَافِعٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْوِتْرِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ, أَوْ أَوْسَطِهِ, أَوْ آخِرِهِ؟ فَقَالَ: كُلُّ ذَاكَ قَدْ عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
357 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ, أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ, نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا, فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ أَسْتَجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ أَتُوبُ عَلَيْهِ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
358 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو الْعَنْقَزِيُّ، حَدَّثَنَا خَلاَدٌ الصَّفَّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ: {قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} قَالَ: فِي صَلاَةِ اللَّيْلِ.
359 - حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ، قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: مَا نَسْتَطِيعُ قِيَامَ اللَّيْلِ؟ قَالَ: أَقْعَدَتْكُمْ ذُنُوبُكُمْ.
360 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءٍ اللَّيْثِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِذَا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخرُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا, فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي أَسْتَجِيبُ لَهُ, مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ.

الصفحة 119