كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

438 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ.
439 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ كُرَيْبٍ, مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَعَثَنِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِبِلٍ أَعْطَاهَا إِيَّاهُ مِنَ الصَّدَقَةِ, فَلَمَّا أَتَاهُ, وَكَانَتْ لَيْلَةُ مَيْمُونَةَ, وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ خَالَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ, ثُمَّ جَاءَ فَطَرَحَ ثَوْبَهُ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ مَعَ امْرَأَتِهِ فِي ثِيَابِهَا، قَالَ: فَأَخَذْتُ ثَوْبِي, فَجَعَلْتُ أَطْوِيهِ تَحْتِي, ثُمَّ اضْطَجَعْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ: لاَ أَنَامُ اللَّيْلَةَ, حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ, حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَذْهَبَ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ فَبَالَ, ثُمَّ أَتَى سِقَاءً مُوكًا فَحَلَّ وِكَاءَهُ, ثُمَّ صَبَّ عَلَى يَدَيْهِ الْمَاءَ، ثُمَّ وَطَّى عَلَى فَمِ السِّقَاءِ, فَجَعَلَ يَغْسِلُ يَدَيْهِ, ثُمَّ تَوَضَّأَ حَتَّى فَرَغَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ فَأَصُبُّ عَلَيْهِ فَخِفْتُ أَنْ يَدَعَ شَيْئًا اللَّيْلَةَ مِنْ أَجْلِي, ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَقُمْتُ فَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِي فَعَلَ, فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ, فَتَنَاوَلَنِي بِيَدِهِ, فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ, فَصَلَّى ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً, ثُمَّ جَاءَ بِلاَلٌ فَأَذَّنَ بِالصَّلاَةِ, فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ.
440 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: كَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَصُومُ الدَّهْرَ, وَيَخْتِمُ كُلَّ ثَلاَثٍ, أَوْ قَالَ: كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.

الصفحة 140