كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

476 - حَدَّثَنَا خَلاَدُ بْنُ أَسْلَمَ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ أَبَا كَنُودٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا مِنْ عَبْدٍ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِسَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهَا, إِلاَّ أَتَاهُ آتٍ, فَقَالَ: قُمْ فَاذْكُرْ رَبَّكَ وَصَلِّ مَا قُدِّرَ لَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: نَمْ, فَإِنَّ عَلَيْكَ لَيْلاً, هَلْ تَسْمَعُ صَوْتًا؟ قَالَ: فَيَخْتَصِمُ الشَّيْطَانُ وَالْمَلَكُ، قَالَ: يَقُولُ الْمَلَكُ: فَاتِحُ خَيْرٍ, وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: فَاتِحُ بِشَرٍّ, فَإِنْ قَامَ فَصَلَّى أَصَابَ خَيْرًا, وَإِنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَفَاجَ حَتَّى يَبُولَ فِي أُذُنَيْهِ, فَيَنْظُرُ الصُّبْحَ, فَيُصْبِحُ حَزِينًا مَهْمُومًا.
477 - حَدَّثَنَا خَلاَدُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، سَمِعْتُ عَلِيًّا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ.
478 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: وَجَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا, فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَثَرَ الْوَجَعِ عَلَيْكَ لَبَيِّنٌ، قَالَ: إِنِّي عَلَى مَا تَرَوْنَ قَدْ قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ السَّبْعَ الطِّوَالَ.

الصفحة 148