كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
483 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ وهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: إِنَّ الْعَبْدَ لَتُحَطُّ عَنْهُ الْخَطَايَا مَا دَامَ سَاجِدًا.
484 - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ, دَخَلَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَلَى أُخْتِهِ فَقَالُوا: أَخْبِرِينَا عَنْهُ, قَالَتْ: قَامَ ذَاتَ لَيْلَةٍ, فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ آلِ حم, فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ} فَمَا جَاوَزَهَا حَتَّى أَصْبَحَ.
485 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ: {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، قَالَ: يُصَلُّونَ.
486 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ، سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: قُرْبَانُ الْمُتَّقِينَ الصَّلاَةُ.
487 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ، سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، أَنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا, فَرَأَى مِنْ دُنْيَاهُمْ مَا يَرَى ذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ, فَقَرَأَ: {وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} وَيَقُولُ: الصَّلاَةُ الصَّلاَةُ.
488 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحْرِزٌ, أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى الْخَيَّاطِ، حَدَّثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ، قَالَ: كُنْتُ بِالأَسْكَنْدَرِيَّةِ, فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ مَعَ أَصْحَابِ اللَّيْلِ, هُمْ خُزَّانُهَا, هُمْ خُزَّانُهَا, ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
الصفحة 150
630