كتاب التوبة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

4 - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ الْمُجْتَهِدَ, فَلْيَكُفَّ عَنِ الذُّنُوبِ.
5 - حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ البُخَارِيّ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُلاَثَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ دَارِهِ، وَكُنْتُ لَهُ نَاصِحًا، وَكَانَ مِنِّي مُسْتَمِعًا، فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ, بَلَغَنِي أَنَّ مُوسَى قَالَ: إِلَهِي، مَا الَّذِي يُخَلِّصُنِي مِنْ عِقَابِكَ، وَيُبَلِّغُنِي رِضْوَانَكَ, وَيُنْجِينِي مِنْ سَخَطِكَ؟ قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ بِاللِّسَانِ، وَالنَّدَمُ بِالْقَلْبِ، وَالتَّرْكُ بِالْجَوَارِحِ.
6 - وَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ الإِيَادِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ تَوْبَةُ الْعَبْدِ مِنْ ذَنْبِهِ نَدَامَتَهُ عَلَيْهِ.
7 - حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ البُخَارِيّ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَوْدُودٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ يَوْمًا وَهُوَ يَقُولُ: امْرُؤٌ عَقِلَ عَنِ اللهِ أَمْرَهُ، امْرُؤٌ أَفَاقَ وَاسْتفَاقَ وَأَبْغَضَ الْمَعَاصِيَ وَالنِّفَاقَ، وَكَانَ إِلَى مَا عِنْدَ اللهِ بِالأَشْوَاقِ.

الصفحة 162