كتاب التوبة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

20 - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْمُكْتِبُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ عَلَيْهِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي, فَاغْفِرْ لِي وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءًا، وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَارْحَمْنِي وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءًا، وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَّ, إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
21 - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَزْمٍ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْيَشْكُرِيُّ، وَنَحْنُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ: مَا أَفْضَلُ مَا يَدْخُلُ بِهِ الْيَوْمَ رَجُلٌ؟ قُلْتُ: لاَ أَدْرِي، قَالَ: تَوْبَةٌ مِنْ ذَنْبٍ, أَوْ نَصِيحَةٌ مِنْ قَلْبٍ.
22 - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: الطَّابَعُ مُعَلَّقٌ بِقَائِمَةِ عَرْشِ اللهِ، فَإِذَا انْتُهِكَتِ الْحُرْمَةُ, اجْتُرِئَ عَلَى الرَّبِّ، بَعَثَ اللَّهُ الطَّابَعَ، فَيَطَبْعَ عَلَى قَلْبِهِ، فَلاَ يَعْقِلُ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا.

الصفحة 167