كتاب التوبة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

102 - حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي...., عَنْ جَارِيَةَ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} الآيَةَ، يُرَدِّدُهَا وَيَبْكِي، وَيَرْكَعُ، وَيَسْجُدُ لَيْلَتَهُ، حَتَّى أَصْبَحَ، ذُكِرَ أَنَّهُ مِنَ الأَنْصَارِ.
103 - حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ مُحَمَّدَ بْنَ سُوقَةَ كَثِيرًا يَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وأَسْأَلُهُ تَوْبَةً نَصُوحًا.
104 - حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيَّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ مَنْ ظَنَّ بِنَا خَيْرًا، أَوْ ظَنَنَّاهُ بِهِ فَصَدِّقْ قَوْلَنَا وَقَوْلَهُ.
105 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَاَّنَ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: كَانَ حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ مَنْ ظَلَمْنَاهُ بِمَظْلَمَةٍ فَأَثِبْهُ مِنْ مَظْلَمَتِهِ خَيْرًا، وَاغْفِرْهَا لَنَا، وَمَنْ ظَلَمَنَا بِمَظْلَمَةٍ فَأَثِبْنَا مِنْ مَظْلَمَتِهِ خَيْرًا، وَاغْفِرْهَا لَهُ.
106 - حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ, مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: كَانَتْ رَابِعَةُ الْعَدَوِيَّةُ تَقُولُ: اللَّهُمَّ قَدْ وَهَبْتُ لَكَ مَنْ ظَلَمَنِي, فَاسْتَوْهِبْنِي مَنْ ظَلَمْتُ.
107 - حَدَّثَنِي.... رَجُلٌ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ, لاَ يَتَكَلَّمُ فِي السَّنَةِ إِلاَّ يَوْمًا وَاحِدًا، يُكَلِّمُ فِيهِ النَّاسَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيهِ، فَقَالَ: أَوْصِنِي, فَقَالَ: هَلْ أَذْنَبْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَعَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ كَتَبَهُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاعْمَلْ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ مَحَاهُ عَنْكَ.

الصفحة 186