كتاب التوبة لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

197 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: شَرُّ مَنْزِلٍ وَمُتَحَوَّلٍ، ذَنْبٌ إِلَى غَيْرِ تَوْبَةٍ.
198 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَنْبَأَنَا وَهْبُ بْنُ زَمْعَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ قِرَاءَةً قَالَ: الْمَلَكُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، يَكْتُبُ الْحَسَنَاتِ، وَالَّذِي عَنْ يَسَارِهِ، يَكْتُبُ السَّيِّئَاتِ، وَالَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، يَكْتُبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ، أَوْ بِغَيْرِ شَهَادَةٍ، وَالَّذِي عَنْ يَسَارِهِ, لاَ يَكْتُبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ، أَوْ بِغَيْرِ شَهَادَةِ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ إِذَا قَعَدَ, فَأَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ، وَإِذَا مَشِيَ فَأَحَدُهُمَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَالآخَرُ مِنْ خَلْفِهِ، وَإِذَا رَقَدَ, فَأَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ, وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ.
199 - حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: {فَإِنَّهَ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} قَالَ: الرَّجَّاعِينَ إِلَى الْخَيْرِ.
200 - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، فِي قَوْلِهِ: {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا} قَالَ: قَالُوا لِفُرُوجِهِمْ: لِمْ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا؟.
201 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ، أَنَّ الْفَرَزْدَقَ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنِّي لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالشَّامِ، فَقَالَ لِي: أَنْتَ الْفَرَزْدَقُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ, جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ، قَالَ: أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ الشِّعْرَ؟ قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ، وَانْظُرْ, فَلَعَلَّكَ إِنْ بَقِيتَ أَنْ تَلْقَى قَوْمًا يُخْبِرُونَكَ أَنَّ اللَّهَ لَنْ يَغْفِرَ لَكَ, فَلاَ تَقْنَطَنَّ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ.

الصفحة 208