كتاب الجوع لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

287 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، أَنَّ أَبَا وَائِلٍ أَوْلَمَ بِرَأْسِ بَقَرَةٍ, وَأَرْبَعَةِ أَرْغِفَةٍ.
288 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو كَعْبٍ، بَيَّاعُ الْحَرِيرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ اشْتَهَى سَمَكًا طَرِيًّا، فَأُتِيَ بِهِ عَلَى رَأْسِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ, قَدْ شُوِيَ لَهُ، وَجُعِلَ لَهُ خُبْزٌ رِقَاقٌ، فَأُتِيَ بِهِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ عَلَى خِوَانٍ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِيهِ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى يَتَامَى بَنِي فُلاَنٍ، فَقَالَتْ لَهُ صَاحَبَتُهُ: خُذْ مِنْهُ شَهْوَتَكَ، ثُمَّ نَذْهَبُ بِهِ إِلَى يَتَامَى بَنِي فُلاَنٍ، قَالَ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى يَتَامَى بَنِي فُلاَنٍ، فَإِنَّهُ إِذَا أَخَذُوا مِنْهُ شَهْوَتَهُمْ، فَقَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ شَهْوَتِي، فَرَدَّدَتْ عَلَيْهِ، فَكُلُّ ذَلِكَ يَقُولُهَا مِثْلَ ذَلِكَ.
289 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عُمَرَ رَأَى فِي يَدِهِ لَحْمًا قَدِ اشْتَرَاهُ بِدِرْهَمٍ، فَعَلاَهُ بِالدِّرَّةِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ, مَا اشْتَرَيْتُهُ لِنَفْسِي، إِنَّمَا اشْتَهَى بَعْضُ أَهْلِي فَاشْتَرَيْتُهُ لَهُ، فَتَرَكَهُ.
290 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ.... أَبِي مُحَمَّدٍ, قَالَ: دُعِيَ الْحَسَنُ إِلَى وَلِيمَةٍ، فَقُمْنَا مَعَهُ، فَطَعِمَ الْقَوْمُ وَطَعِمَ، وَدَعَا بِالْبَرَكَةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُمْ قَدْ جَاؤُوا بِطَعَامِ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: لَيْسَ فِي الطَّعَامِ سَرَفٌ.

الصفحة 297