كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

8 - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلاَمَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ.
9 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ كَرِيمٍ، حَدَّثَنَا إِلْيَاسُ الضَّحَّاكُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي ذَرٍّ: يَا أَبَا ذَرٍّ, لَوْ أَرَدْتَ سَفَرًا لأَعْدَدْتَ لَهُ عُدْتَهُ، فَكَيْفَ بِسَفَرِ طَرِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ أَلاَ أُنَبِّئُكَ يَا أَبَا ذَرٍّ بِمَا يَنْفَعُكَ ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: بَلَى بِأَبِي وَأُمِّي، قَالَ: صُمْ يَوْمًا شَدِيدًا حَرُّهُ لِيَوْمِ النُّشُورِ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ لِوَحْشَةِ الْقُبُورِ، وَحُجَّ حَجَّةً لِعِظَامِ الأُمُورِ، وَتَصَدَّقْ بِصَدَقَةٍ عَلَى مِسْكِينٍ، أَوْ كَلِمَةِ حَقٍّ تَقُولُهَا، أَوْ كَلِمَةٍ سُوءٍ تَسْكُتُ عَنْهَا.
10 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ أَطَالَ قِيَامَ اللَّيْلِ, خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

الصفحة 34