كتاب حسن الظن بالله عز وجل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
143 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا} قَالَ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لاَ يُعِيدَكُمُ اللَّهُ إِلَيْهَا بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَكُمْ مِنْهَا.
144 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ عَوْنٍ أَنَّهُ: قَرَأَ {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} فَقَالَ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لاَ يُعَذِّبَكُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
145 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَخْبَرَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ، حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: أَخَذَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَوْمًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، طُوبَى لِأُمَّتِكَ مَنْ قَالَ مِنْهُمْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ.
146 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ جَابِرِ الْحُدَّانِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، أَنَّ شَيْخًا كَبِيرًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعَمُ عَلَى عَصًا فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لِي غَدَرَاتٍ وَفَجَرَاتٍ فَهَلْ يُغْفَرُ لِي؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَشَهَّدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكَ غَدَرَاتِكَ وَفَجَرَاتِكَ فَانْطَلَقَ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
الصفحة 348