كتاب حسن الظن بالله عز وجل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
147 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِئَةُ رَحْمَةٍ، وَإِنَّمَا أُنْزِلَ مِنْهَا رَحْمَةٌ وَاحِدَةٌ بَيْنَ النَّاسِ وَالْجِنِّ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَتَعَاطَفُ الْوَحْشُ عَلَى أَوْلاَدِهَا وَادَّخَرَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً لِيَرْحَمَ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
148 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي عُبَيْدَةُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ عُبَيْدَةَ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، فِي قَوْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ}، قَالَ: هَلْ جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالإِسْلاَمِ إِلاَّ الْجَنَّةُ؟ هَلْ جَزَاءُ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ إِلاَّ الْجَنَّةُ؟.
149 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُقَاتِلَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} قَالَ: هَلْ جَزَاءُ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، إِلاَّ الْجَنَّةُ.
150 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو فَاطِمَةَ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} قَالَ: ثُنْيَا مِنْ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ الْقُرْآنِ.
151 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: مَا يَسُرُّنِي بِهَذِهِ الآيَةِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا: قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} الآيَةَ، أَلاَ تَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ خَيْرٌ؟.
الصفحة 349