كتاب الخمول والتواضع لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
119 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الْبَهِيِّ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُئِيَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ عَلَى حِمَارٍ, وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ وَقَدْ عَرِقَ الْحِمَارُ, وَلَيْسَ تَحْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ.
120 - حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْكَرَمُ التَّقْوَى، وَالشَّرَفُ التَّوَاضُعُ، وَالْيَقِينُ الْغِنَى.
121 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: خَرَجَ الْحَسَنُ، وَيُونُسُ، وَأَيُّوبُ يَتَذَاكَرُونَ التَّوَاضُعَ, فَقَالَ لَهُمُ الْحَسَنُ: وَهَلْ تَدْرُونَ مَا التَّوَاضُعُ؟ التَّوَاضُعُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَلاَ تَلْقَ مُسْلِمًا إِلاَ رَأَيْتَ لَهُ عَلَيْكَ فَضْلاً.
122 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَقُولُ: طُوبَى لِلْمُتَوَاضِعِينَ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَنَائِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، طُوبَى لِلْمُصْلِحِينَ بَيْنَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا هُمُ الَّذِينَ يُوَرَّثُونَ الْفِرْدَوْسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، طُوبَى لِلْمُطَهَّرَةِ قُلُوبُهُمْ فِي الدُّنْيَا هُمُ الَّذِينَ يَنْظُرُونَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
الصفحة 379