كتاب ذم الدنيا لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
118 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَكَّارٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ، وَيُحِبُّنِي النَّاسُ عَلَيْهِ قَالَ: أَمَّا الْعَمَلُ الَّذِي يُحِبُّكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ فَازْهَدْ فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا الْعَمَلُ الَّذِي يُحِبُّكَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ مَا فِي يَدِكَ مِنَ الْحُطَامِ.
119 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ الْبَيْرُوتِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: الدُّنْيَا غَنِيمَةُ الْآخِرَةِ.
120 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، قَالَ: قِيلِ لِأَبِي حَمْزَةَ بَعْدَمَا كَبِرَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ كَيْفَ حُبُّكَ لِلدُّنْيَا؟ قَالَ: خِذَعٌ.
121 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى دَاوُدَ الطَّائِيِّ، وَهُوَ عَلَى التُّرَابِ فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: هَذَا رَجُلٌ زَاهِدٌ، فَقَالَ دَاوُدُ: إِنَّمَا الزَّاهِدُ مَنْ قَدَرَ فَتَرَكَ.
122 - وَبَلَغَنِي، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: أَصْلُ الزُّهْدِ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
الصفحة 467