كتاب ذم المسكر لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

7 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ، يَقُولُ: قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لأَنْ يَقْتُلَ عَبْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَسْكَرَ؛ لأَنَّهُ إِذَا سَكِرَ لَمْ يَعْرِفْنِي.
8 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ، عَنْ بِلاَلِ بْنِ يَحْيَى الْعَنْسِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيَسْتَحِلَّنَّ آخِرُ أُمَّتِي الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ.
9 - حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكُرُومٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَمَاذَا نَصْنَعُ؟ قَالَ: تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا قَالُوا: فَمَاذَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلاَ نَدَعُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: فَلاَ تَجْعَلُونهُ فِي الْقِلاَلِ وَلاَ فِي الدُّبَّاءِ وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِذَا تَأَخَّرَ عَنْ وَقْتِهِ صَارَ خَلا
10 - وَحَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، كَذَا فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ رزيق بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ، عَنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نَصْنَعُ طَعَامًا وَشَرَابًا فَنُطْعِمُهُ بَنِي عَمِّنَا قَالَ: هَلْ يُسْكِرُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: حَرَامٌ قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ تَوْدِيعِي لَهُ ذَكَرْت لَهُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُمْ لَنْ يَصْبِرُوا عَنْهُ، قَالَ: فَمَنْ لَمْ يَصْبِرْ عَنْهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ.

الصفحة 607