كتاب ذم المسكر لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
32 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَاشِدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، يُحَدِّثُ قَالَ: لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ مُسْكِرٍ وَقَعَتْ فِي قِرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ لَحَرُمَ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَى أَهْلِهِ.
33 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُورَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ، يَقُولُ: أَتَرَى الْخَمْرَ إِنَّمَا حُرِّمَتْ لِخُبْثِ طَعْمِهَا أَوْ لَنَتَنِ رِيحِهَا أَوْ أَنَّهَا لاَ تُمْرِي؟ إِنَّمَا حُرِّمَتْ لِلسُّكْرِ مِنْهَا، فَالنَّبِيذُ يُسْكِرُ ثُمَّ يُخْتِرُ ثُمَّ يُهْدِرُ ثُمَّ يُكْفِرُ
34 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: الْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ
35 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ أَبُو حَيَّانَ: أُخْبِرْنَا عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَامَ عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ حُرِّمَتْ يَوْمَ حُرِّمَتْ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةٍ مِنَ الْعِنَبِ وَالْعَسَلِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ.
36 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، قَالَ: اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي النَّبِيذِ فَمَا أَشْرَبُ مِنْ كَذَا وَكَذَا إِلاَّ الْمَاءَ وَالْعَسَلَ وَاللَّبَنَ.
37 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ: مَا أَعْجَزَنِي فِيهِ بَنُو آدَمَ فَلَنْ يُعْجِزُونِي فِي ثَلاَثٍ إِذَا سَكِرَ أَحَدُهُمْ أَخَذْنَا بِخِزَامَتِهِ فَقُدْنَاهُ حَيْثُ شِئْنَا وَعَمِلَ لَنَا بِمَا أَحْبَبْنَا , وَإِذَا غَضِبَ قَالَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ وَعَمِلَ بِمَا يَنْدَمُ , وَنُبَخِّلُهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ وَنُمَنِّيهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ
الصفحة 614
630