كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

147 - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيَّ كَانَ يُصَلِّي فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ سِتُّمِئَةِ رَكْعَةٍ.
148 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَاهِلِيُّ، سَمِعْتُ ابْنَ شُعْبَةَ بْنِ دُخَانٍ يَذْكُرُ أَنَّ أُمَّ طَلْقٍ كَانَتْ تُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَرْبَعَمِئَةِ رَكْعَةٍ, وَتَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا شَاءَ اللَّهُ.
149 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: كَانَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ يُصَلِّي فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ثَلاَثَمِئَةِ رَكْعَةٍ, فَإِذَا أَصْبَحَ طَمَرَتْ قَدَمَاهُ, فَيَأْخُذُهُمَا بِيَدِهِ, فَيَعْصِرُهُمَا, ثُمَّ يَقُولُ: مَضَى الْعَابِدُونَ, وَقُطِعَ بِي وَالَهْفَاهُ.
150 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: كَانَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ وَيَصُومُ الدَّهْرَ.
151 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الضَّبِّيُّ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْبَرَ عَلَى طُولِ الْقِيَامِ وَالسَّهَرِ مِنْ ثَابِتٍ, صَحِبْنَاهُ مَرَّةً إِلَى مَكَّةَ, فَكُنَّا إِنْ نَزَلْنَا لَيْلاً فَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي حَتَّى يُصْبِحَ, وَإِلاَّ فَمَتَى شِئْتَ أَنْ تَرَاهُ, أَوْ وَتُحِسُّ بِهِ مُسْتَيْقِظًا وَنَحْنُ نَسِيرُ إِمَّا بَاكِيًا وَإِمَّا تَالِيًا.

الصفحة 67