كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
187 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنِي حُصَيْنٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ هَمَّامًا كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ, وَاجْعَلْ سَهَرِي فِي طَاعَتِكَ, فَكَانَ لاَ يَنَامُ إِلاَّ هُنَيَّةً وَهُوَ جَالِسٌ.187 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: مَا فَقَدَ رَجُلٌ شَيْئًا أَهْوَنَ مِنْ نَعْسَةٍ تَرَكَهَا, فَمَا ذَكَرْتُهَا مِنْ قَوْلِهِ, إِلاَّ نَفَعَنِي اللَّهُ بِهَا.
188 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، أَنَّ بِلاَلاً الْعَبْسِيَّ كَانَ يَقُومُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ, فَيَقْرَأُ بِهِمُ الرُّبُعَ مِنَ الْقُرْآنِ, ثُمَّ يَنْصَرِفُ, فَيَقُولُونَ: قَدْ خَفَّفْتَ بِنَا اللَّيْلَةَ.
189 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ قَالَ: لَمْ أَرَ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا, وَلاَ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا.
190 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ زُبَيْدٌ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلاَةً, فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قَعَدَ فِي مُصَلاَهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ, رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ, يُرَدِّدُ هَذَا التَّسْبِيحَ، قَالَ: وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ, وَكَانَتْ إِذَا سَمِعَتْهُ يُرَدِّدُ هَذَا التَّسْبِيحَ, قَالَتْ: رُوزَامَدْ رُوزَامَدْ.
191 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ السَّلُولِيُّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ عَلَى ظَهْرِ سَطْحٍ، قَالَ: فَرُبَّمَا سَقَطَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ.
192 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا أَخَذَهُ النَّوْمُ بِاللَّيْلِ دَخَلَ الْبَحْرَ فَيَسْبَحُ, فَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِ حِيتَانُ الْبَحْرِ.
