كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

208 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ سَبْعَةُ أَوْرَادٍ يَقْرَؤُهَا مِنَ اللَّيْلِ, فَإِذَا فَاتَهُ مِنْهَا شَيْءٌ, قَرَأَهُ بِالنَّهَارِ فِي الصَّلاَةِ.
209 - وَحَدَّثَنَا خَلَفٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، أَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ اشْتَرَى حُلَّةً بِأَلْفٍ, فَكَانَ يَقُومُ فِيهَا بِاللَّيْلِ إِلَى صَلاَتِهِ.
210 - حَدَّثَنَا خَلَفٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَتَتْنَا عَمْرَةُ لَيْلَةً, فَبَاتَتْ عِنْدَنَا, فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ أُصَلِّي, فَجَعَلْتُ أُخَافِتُ، فَقَالَتْ لِي: يَا ابْنَ أَخِي, لِمَ لاَ تَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ, فَمَا كَانَ يُوقِظُنَا بِاللَّيْلِ إِلاَّ قِرَاءَةُ مُعَاذٍ الْقَارِئِ, وَقِرَاءَةُ أَفْلَحَ, مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ.
211 - حَدَّثَنَا خَلَفٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا يَتَّخِذُونَ هَذَا اللَّيْلَ جَمَلاً, مِنْهُمْ: زِرٌّ, وَأَبُو وَائِلٍ.
- بَابُ ذِكْرِ الْقَائِمِينَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ أَقْدَامُهُمْ
212 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ, وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، سَمِعَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ, فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.

الصفحة 80