كتاب التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
258 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينِ بْنِ أَحْمَرَ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: كَانَ مَيْسَرَةُ الْقَيْسِيُّ إِذَا قَامَ لِصَلاَةِ اللَّيْلِ, سَمِعَ نَحِيبَهُ الْجِيرَانُ, حَتَّى يَرَوْنَ أَنَّ مَيِّتًا فِيهِمْ, حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ بَعْدُ, أَنَّهُ كَانَ بُكَاءَ مَيْسَرَةَ.
259 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ مُزَيْنَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ لِي سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ أَقُومُ فِيهَا, فَنِمْتُ عَنْهَا, فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ لِي: قُمْ قَدْ فَاتَكَ الْقُرْآنُ, فَإِذَا الْوَقْتُ قَدْ فَاتَ شَيْئًا.
260 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صُبَيْحٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَرِمِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: قُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ, فَقَرَأْتُ ثُلُثًا مِنَ الْحَوَامِيمِ, ثُمَّ غُلِبْتُ فَنِمْتُ, فَإِذَا أَنَا فِي مَنَامِي بِجَوَارٍ أَرْبَعٍ, قَدْ وَقَفْنَ عَلَيَّ مُزَيَّنَاتٍ، فَقُلْنَ: يَا هَرِمُ بْنَ حَيَّانَ, مَا كُنْتَ خَلِيقًا أَنْ تُفَرِّقَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَخَوَاتِنَا, قُلْتُ: وَمَنْ أَنْتُنَّ؟ قُلْنَ: نَحْنُ الأَرْبَعُ الْبَوَاقِي مِنَ الْحَوَامِيمِ اللَّوَاتِي لَمْ تَقْرَأْنَا، قَالَ: فَاسْتَيْقَظْتُ فَزِعًا.
261 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سُقَيْرٍ (1)، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ رَجُلاً رَأَى فِي الْمَنَامِ سَبْعَ جَوَارٍ مُزَيَّنَاتٍ, فَقَالَ: مَا أَحْسَنَكُنَّ لِمَنْ أَنْتُنَّ؟ فَقُلْنَ: إِنْ شِئْتَ فَنَحْنُ لَكَ فَاقْرَأْنَا, قُلْتُ: وَمَنْ أَنْتُنَّ؟ قُلْنَ: نَحْنُ الْحَوَامِيمُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار أطلس إلى: "سفيان"، والتصويب عن طبعة مكتبة الرشد، وانظر ترجمة منصور بن سقير في تهذيب الكمال (28/ 533).
الصفحة 93
630