قوله: "عن ابن الزبير قال: ضرب رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة أسهم". قد بينها وفصلها، وسهم ذوي القربى من الخمس.
5 - وَعَنْ حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ - رضي الله عنها -: أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزَاةِ خَيْبَرَ سَادِسَةَ ستِّ نِسْوَةٍ، قَالَتْ: فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَبَعَثَ إِلَيْنَا فَجِئْنَا فَرَأَيْنَا فِيهِ الغَضَبَ فَقَالَ: "مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ وَبِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ؟ "، فَقُلْنَا: خَرَجْنَا نَغْزِلُ الشَّعَرَ وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ الله، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ وَمَعَنَا دَوَاءٌ للجَرْحَى؟ وَنَسْقِى السَّوِيقَ، قَالَ: "قُمْنَ إِذَاً"، فَلمَّا فَتَحَ الله تَعَالَى خَيْبَرَ أَسْهَمَ لَنَا كَمَا أَسْهَمَ لِلرِّجَالِ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا جَدَّةُ! مَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: تَمْرًا. أخرجه أبو داود (¬1). [ضعيف]
قوله: "وعن حشرج" بفتح الحاء المهملة وسكون الشين المعجمة وفتح الراء.
قال ابن الأثير (¬2): روى عنه رافع بن سلمة قليل الحديث، وفي إسناد حديثه نظر. انتهى.
قوله: " [عن جدته أم أبيه (¬3)] " [57 ب] قال المنذري (¬4): هي أم زياد الأشجعية ليس (¬5) لها سوى هذا الحديث. انتهى.
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (2729).
وأخرجه أحمد (5/ 271) وابن أبي شيبة في "المصنف" (12/ 525) و (14/ 466) والبيهقي في "السنن الكبرى" (6/ 332 - 333) والنسائي في "السنن الكبرى" رقم (8879 - العلمية).
إسناده ضعيف لجهالة حشرج بن زياد.
وهو حديث ضعيف, والله أعلم.
(¬2) انظر: "أسد الغابة" رقم (1174).
(¬3) في (أ) وأم جدة أبيه.
(¬4) في "المختصر" (4/ 50).
(¬5) الذي في "المختصر" وليس لها في كتابيهما سوى هذا الحديث.