العَكَّارُونَ"، فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ, فَقَالَ: أَنَا فِئَةُ المُسْلِمِينَ". أخرجه أبو داود (¬1) والترمذي (¬2). [ضعيف]
"حاص الناس حيصة" أي: جالوا جولة يريدون الفرار "وَالعَكَّارُون" أي: الكرارون إلى الحرب، والعطافون نحوها.
قوله: "في حديث ابن عمر حاص الناس حيصة" بالمهملات.
قال ابن الأثير (¬3): حصت على الشيء حدت عنه وملت عن جهة, هكذا قال الخطابي، وقال الهروي (¬4): فحاص الناس حيصة، أي: حملوا حملة.
قال: وحاص تحيص إذا مال والتجأ إلى جهة.
قال: وجاض بالجيم (¬5) والضاد المعجمة قريب منه، وكذلك قرأته في كتاب الترمذي مضبوطاً بالجيم والضاد.
قوله: "العكارون" (¬6) هم الذين يقطعون إلى الحرب وقيل: إذا حادَ الإنسان [27 ب] عن الحرب ثم عاد إليها، يقال: قد عكر وهو عاكر وعكّار.
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (2647).
(¬2) في"السنن" رقم (1716).
وأخرجه أحمد (2/ 70، 86, 100، 111)، وابن ماجه رقم (3704) والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (972) وابن الجارود في "المنتقى" رقم (1050) والبيهقي (9/ 76، 77).
إسناده ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، الكوفي؛ فقد قال الحافظ في "التقريب" رقم (7717) ضعيف، كبر فتغيَّر وصار يتلقن وكان شيعياً، من الخامسة. وهو حديث ضعيف والله أعلم.
(¬3) في "النهاية في غريب الحديث" (1/ 459).
(¬4) في "غريب الحديث" (4/ 439، 440).
(¬5) أي: بمعنى حادوا، "النهاية في غريب الحديث" (1/ 318 - 319).
(¬6) انظر: "القاموس المحيط" (ص 570) "الفائق" للزمخشري (1/ 250) "النهاية في غريب الحديث" (2/ 242).