أنا، أي: أنزهك في أي محل حللت، وفي أي مكان سكنت، وهذا يحتمل أنه ملك واحد أجمله - صلى الله عليه وسلم - في رواية، وفسّره في أخرى.
أي أجمل مسافة ما بين شحمة أذنيه وعاتقه في حديث "خفقان الطير" وفسّره في رواية [239/ أ] الكتاب.
قوله: "أخرجه أبو داود" زاد في "الجامع الصغير" (¬1)، و"الضياء في المختارة" ورمز لصحته [317 ب].
6 - وَعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فِيهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، إِذْ مَرَّتْ بِهِمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ، هَذَا السَّحَابَ. قَالَ: "وَالمُزْنَ". قَالُوا وَالمُزْنَ. فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "وَالْعَنَانَ". قَالُوا وَالْعَنَانَ. ثُمَّ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ". قَالُوا: لاَ وَالله. قَالَ: "فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا قَالَ: وَاحِدَةٌ، أَوِ اثْنَتَانِ أَوْ ثَلاَثٌ، وَسَبْعُونَ سَنَةً, وَبُعْدَ السَّمَاءُ الَتِي فَوْقَهَا كَذَلِكَ، وَكَذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ كَذَلِكْ، "ثُمَّ فَوْقَ السّماءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلاَهُ وأسْفَلِهِ كَمَا مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَفَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ أَظْلاَفِهِنْ وَرُكَبِهِنْ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقُ ظُهُورِهِنُ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاَهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءٍ إِلَى السَّمَاءٍ، وَالله - عز وجل - فَوْقَ ذَلِكَ". أخرجه أبو داود (¬2) والترمذي (¬3). [ضعيف].
¬__________
(¬1) رقم (854). وانظر الصحيحة رقم (151).
(¬2) في "السنن" رقم (4723).
(¬3) في "السنن" رقم (3320).
وأخرجه أحمد (1/ 206، 207) وابن ماجه رقم (193) وابن خزيمة في التوحيد (1/ 234، 235) والدارمي في الرد على الجهمية رقم (233) وفي الرد على المريسي (ص 90، 91) وابن أبي عاصم في السنة (1/ 253) والآجري في الشريعة (ص 292) وابن أبي شيبة في كتاب العرش رقم (9) وابن منده في التوحيد =