كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 3)

القُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ، وَأَنَّ الله تَعَالَى لَمْ يُحِلَّ لَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ بِإِذْنٍ، وَلاَ ضَرْبَ نِسَائِهِمْ وَلاَ أَكْلَ ثِمَارِهِمْ إِذَا أَعْطُوا الَّذِي عَلَيْهِمْ". أخرجه أبو داود (¬1). [ضعيف]
قوله: "في حديث العرباض مارد" المارد (¬2) من الرجال العاتي الشديد، قوله: "منكراً" (¬3) اسم فاعل من أنكر (¬4)، أي: منكراً للإسلام و [النبوة (¬5)].
قوله: "لكم أن تذبحوا حمرنا" كذا في "الجامع الكبير" (¬6) والذي في "سنن أبي داود" (¬7): "ألكم" بزيادة همزة الاستفهام.
وقوله: "ثمرنا" ضبط بمثلثة ومثناة فوقية، وهما روايتان في "السنن".
قوله: "فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، كان غضبه أنهم فعلوا ذلك بغير إذنه - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "أخرجه أبو داود".
قلت: قال المنذري (¬8): في إسناده أشعث بن [شعبة (¬9)] المصّيصي وفيه مقال. انتهى.
وفي "التقريب" (¬10): أنه مقبول ولم يقدح فيه بشيء.
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (3050) وهو حديث ضعيف.
(¬2) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (2/ 648).
(¬3) كذا في "الأم" وفي المتن "متكبراً" تقدم توضيحه.
(¬4) النُّكْر: بالضم وهو الدهاء، والأمر المنكر ويقال للرجل إذا كان فطناً: ما أشد نكره، بالضم والفتح. "النهاية في غريب الحديث" (2/ 794).
(¬5) في (أ) للنبوة.
(¬6) (2/ 638).
(¬7) في "السنن" الحديث رقم (3050).
(¬8) في "مختصر السنن" (4/ 255).
(¬9) في المخطوط سعيد، وهو خطأ، انظر مصادر الترجمة.
(¬10) (1/ 79 رقم 601).

الصفحة 92