كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل (اسم الجزء: 3)

وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، منكر الحديث.
وقال الجُوزجانيُّ: ليس بالقوي.
وقال الدارقطنيُّ والنسائيُّ: ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي (عن دحيم) (¬1): هو حمصي من كبار شيوخ حمص، وفي حديثه بعض ما فيه.
وقال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام، ولكن كان رديء الحِفظ، يُحَدِّث بالشيء فَيَهِم، ويكثر من ذلك حتى استحقَّ الترك.
وقال بقية بن الوليد: خرجنا إليه إلى قريته التي يقال لها نقار، وكانت كثيرة الزَّيتون، لنسمع منه، فَلَقِيَنا رجلٌ من النبط فسألنا عنه، فقال: الشيخ، فقلنا: نعم، فقال: ما في هذه القرية من شجرة من زيتون إلا وقد قام إليها ليلته جَمْعاء.
وقال الحسن بن علي بن مسلم السَّكونيُّ: كان لأبي بكر بن أبي مريم في خَدَّيه سُدَّتين من الدموع.
قال عبد الباقي بن قانع وغيره: مات سنة ست وخمسين ومائة.

1858 - (بخ) أبو بكر (¬2) بن عبد الله الثَّقفيُّ الأصبهانيُّ.
روى عن: محمد بن مالك بن المنتصر، عن أنس بن مالك: «أنَّ أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تُقرع بالأظافير». روى عنه المطلب بن زياد.
¬__________
(¬1) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(¬2) «تهذيب الكمال»: (33/ 111).

الصفحة 71