كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل (اسم الجزء: 3)

كان كثير الغلط (¬1) جداً وكُتُبه ليس فيها خطأ.
وقال علي بن المديني (¬2): عن يحيى بن سعيد قال: لو كان أبو بكر بن عياش [عندي] (¬3) ما سألته عن شيء، وإسرائيل فوقه) (¬4).
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، وأخوه الحسن ثقة.
قال عثمان الدارمي: أبو بكر والحسن ابنا عياش ليسا بذاك في الحديث، وهما من أهل الصدق والأمانة.
قال: وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يُضَعِّف أبا بكر بن عياش في الحديث. قلت: كيف حالُهُ في الأعمش؟ قال: هو ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي بكر بن عَيَّاش وأبي الأحوص فقال: ما أقربهما، لا أبالي بأيهما بدأت.
قال: وسُئل أبي عن شريك وأبي بكر بن عياش؟ فقال: هما في الحفظ سواءً، غير أن أبا بكر أصح كتاباً، قلت لأبي: (أبو) (¬5) بكر بن عَيَّاش وعبد الله بن بشر
¬__________
(¬1) في الأصل: كان كبيراً يغلط. وما أثبتناه من المصادر وهو الصواب.
(¬2) «ميزان الاعتدال»: (7/ 338) والنقل عن علي بن المديني من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
(¬3) الكلمة غير ظاهرة في الأصل تقرأ: (بين يدي). وما أثبتناه من الميزان، ووقعت العبارة في «تهذيب التهذيب»: (12/ 33): لو كان أبو بكر بن عياش حاضراً ...
(¬4) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(¬5) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليمنى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).

الصفحة 84