كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن (اسم الجزء: 3)

{وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153)}.

[153] {وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ} من معصيةٍ وكفرٍ.
{ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا} أي: السيئاتِ.
{لَغَفُورٌ} لجميعِ الذنوب.
{رَحِيمٌ} لمن تابَ.
* * *
{وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154)}.

[154] {وَلَمَّا سَكَتَ} أي: سكنَ وزالَ.
{عن مُوسَى الْغَضَبُ} باعتذارِ هارونَ.
{أَخَذَ الْأَلْوَاحَ} بعدَ إلقائِها.
{وَفِي نُسْخَتِهَا} أي: ما نُسخَ فيها؛ أي: كُتب.
{هُدًى} من الضلالِ.
{وَرَحْمَةٌ} من العذابِ.
{لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} يخافونَ من ربهم.
***

الصفحة 41