كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 3)

قوله في حديث الكسوف: "فَأَخَذَ ذرْعًا حَتَّى أُدْرِكَ (¬1) بِرِدَائِهِ" كذا لابن الحذاء: "ذَرْعًا" بذال معجمة (¬2)، وكذا قوله في الحديث الثاني: "فَأَخْطَأَ بِدِرْعٍ" (¬3)، ورواه بعضهم: "فَخَطَا (¬4) يَذْرَعُ".
قوله: "فَإِذَا أَدَرْتَ في النَّاسِ فِتْنَةً" (¬5) كذا ليحيى عند أكثر شيوخنا، وعند الباجي وبعضهم: "أَرَدْتَ" بتقديم الراء، وهي رواية ابن بكير.
وفي حديث سلمة بن الأكوع: "حَتَّى مَا أَدْرِي وَرَائِي مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَلَا غُبَارِهِمْ شَيْئًا" كذا عند أبي بحر، وعند سائر الرواة: "مَا أَرى" (¬6) وهو الصحيح.
قوله: "لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً" (¬7) هذا هو المعروف، وعند ابن أبي صفرة: "لَقَدْ أَدْرَكنِي" وهو وهم.
وفي الأيمان: "هَلْ يدخلُ في الأيْمَان وَالنُّذُورِ الأَرْضُ وَالْغَنَمُ وَالدُّرُوعُ" كذا لهم، وعند الأصيلي: "الزَّرْعُ" (¬8).
¬__________
(¬1) في (د، أ): (أخذ).
(¬2) في "المشارق" 2/ 210: وعند غيره: "دِرْعًا" بدال مهملة مكسورة، وهو الصواب. مسلم (906) من حديث أسماء.
(¬3) مسلم (906/ 16) من حديث أسماء.
(¬4) مكانها بياض في (س)، والمثبت من (د، أ) و"المشارق" 2/ 210.
(¬5) "الموطأ" 1/ 218 وذكر في مطبوعه اللفظتين.
(¬6) مسلم (1807)، ووقع في النسخ الخطية: (وما) بزيادة واو.
(¬7) البخاري (2655)، مسلم (788) من حديث عائشة.
(¬8) "اليونينية" 8/ 143.

الصفحة 27