كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 3)

الهيثم: "وَكانَ ابْنُ المُسَيَّبِ والشَّعْبِيُّ" (¬1) بدلًا من: "قالَ" والأول هو الصواب.
قوله في خبر ابن صياد: "إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ" (¬2) كذا عند الأصيلي، ولغيره "إِنْ يَكُنْ هُوَ" قالوا: والأول هو الوجه.
وفي حديث قزمان: "فَكَأَنَّ بَعْضَ النّاسِ أَرادَ أَنْ يَرْتَابَ" كذا عند أبي نعيم، ولكافة الرواة: "فَكادَ" (¬3)، والأول أصح لسياق الكلام بعد، وقوله: "أَرادَ"، ولا تجتمع مع "كَادَ" في كلام صحيح.
وفي حديث بنيان الكعبة: "حَتَّى إِذا كادَ أَنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ" (¬4) كذا للكافة وهو الوجه، وفي بعض النسخ: "كَانَ" وله وجه بمعنى المقاربة.
في المزارعة: "فَذَكَرْتُهُ لِطاوُسٍ وَكانَ يُزْرعُ" كذا لابن السكن، ولغيره: "وَقالَ" (¬5)، والأول الصواب.
وفي التفسير: "لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى" كذا للمروزي وغيره، وعند الجرجاني: "أَنْ يَقُولَ: أَنَا" (¬6) مكان: "أن يَكُونَ" وهو الصواب، ووجه الأولى الإخبار بعدم جواز ذلك وبأنه لا فضل لأحدٍ من الأنبياء على يونس بن متى من حيث النبوة لتساويهم
¬__________
(¬1) انظر اليونينية 1/ 57.
(¬2) البخاري (1354، 3055)، مسلم (2930) من حديث ابن عمر.
(¬3) البخاري (3062)، مسلم (111) من حديث أبي هريرة، وليس فيه: (أَرَادَ).
(¬4) مسلم (1333/ 403) من حديث عائشة.
(¬5) البخاري (2342).
(¬6) البخاري (4603، 4630) من حديث ابن مسعود، و (4631) من حديث أبي هريرة، وسقطت: (أنا) من النسخ الخطية.

الصفحة 395