كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 3)

و"يَلُوذُ بِهِ " (¬1): يستتر به ويختفي، و"يَلُذْنَ بِهِ" (¬2): يستندن إليه ويطفن به.
و" يُلِيطُ أَوْلَادَ الجَاهِلِيَّةِ" (¬3) أي: يلصق ويلحق، والتاطه: التحقه، و"اللِّيطُ" (¬4): قشر القصب، وأصله الواو، سمي ليطًا للصوقه، من لاط يلوط إذا لصق، والمراد به ها هنا: شظاياه لا القشر الأعلى.
وقوله: " فَلَاكَلهُ" (¬5) اللوك: مضغ الشيء المعتلك وإدارته في الفم.
وقوله: " لَوْ مَا أستَأْذَنْتَ؟ " (¬6) أي: هلا.
وقوله: " لَوْمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَانَا (¬7) أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ، لَدَعَوْتُ بِهِ" (¬8).
* * *
¬__________
(¬1) رواه أحمد 2/ 385، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث " (694)، وأبو يعلى3/ 385 (1861)، والحاكم في "المستدرك " 3/ 436 من حديث جابر في خبر مرحب اليهودي.
(¬2) البخاري (1414)، مسلم (1012) من حديث أبي موسى.
(¬3) "الموطأ" 2/ 740 عن سليمان بن يسار يعني: عمر بن الخطاب.
(¬4) مسلم (22/ 168) من حديث رافع بن خديج.
(¬5) البخاري (3910) من حديث عائشة، ومسلم (2144) من حديث أنس، وفيهما: "فَلَاكَهَا".
(¬6) مسلم (34/ 2153) من حديث أبي سعيد الخدري.
(¬7) في (د، س، ظ): (نهى).
(¬8) مسلم (2681).

الصفحة 460