كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 3)

ابن دريد يذهب إلى أن الواو والياء فيهما لغتان؛ لأنه أدخلهما في الحرفين (¬1).
قوله: "لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ" (¬2) هي هاهنا استثناء بمعنى غير] (¬3).

الاختلاف
قوله في كتاب الأدب في حديث صلاة الناس وراء (رسول الله) (¬4) - صلى الله عليه وسلم - بالليل: " ثُمَّ جَاؤوا لَيْلَةً " (¬5) كذا للكافة، وعند القابسي: "اللَّيْلَةَ" والأول أصوب.
قوله في كتاب الإيمان: "مَنِ اسْتَلَجَّ في يَمِينِهِ فَهْوَ أَعْظَمُ إِثْمًا، لَيسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ" كذا للأصيلي، وعند أبي ذر وابن السكن: " لِيَبَرَّ (¬6)، يَعْنِي الكَفَّارَةَ" (¬7).
في تفسير التحريم: "فبَيْنَا لِي أَمْرٌ أَتَأَمَّرُهُ" كذا للأصيلي، ولجمهورهم:
¬__________
(¬1) "جمهرة اللغة" 2/ 927، 988 - 989.
(¬2) البخاري (2488)، مسلم (1968) من حديث رافع بن خديج.
(¬3) القطعة ما بين الحاصرتين جاءت في النسخ الخطية الثلاث قبل هذا الموضع، وذلك فيما بين قول المصنفِ فيما تقدم: (" لَا ألْقَيَنَّ " بالقاف، والفاء أصوب)، وقوله: (وقوله في الأدب: " أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ ... ")، وليس موضعه؛ فموضعه هنا، وقد تقدم التنبيه على ذلك والإشارة إليه.
(¬4) في (أ): (النبي).
(¬5) البخاري (6113)، مسلم (781) من حديث زيد بن ثابت.
(¬6) في (س): (ليس).
(¬7) البخاري (6626) من حديث أبي هريرة، وفيه: "مَنِ اسْتَلَجَّ في أَهْلِهِ بِيَمِينٍ فَهْوَ أَعْظَمُ إِثْمًا، لِيَبَرَّ يَعْنِي الكَفَّارَةَ "، وفي اليونينية 8/ 128 أنه وقع لأبي ذر عن الحموي: "لَيسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ"، ولغيره: " لِيَبَرَّ، يَعْنِي الكَفَّارَةَ ".

الصفحة 477